رؤية المبادرة
رفع مستوى الوعي لدى المجتمع المحلي بصفة عامة، وتقديم الدعم في مجال الاستخدام الآمِن والإيجابي للإنترنت وتطبيقاته المتنوعة.
هي مجموعة من الفعاليات التوعوية والتدريبية المختلفة في مجال السلامة الرقمية والأمن السيبراني؛ تستهدف المجتمع المحلي بشكل عام على اختلاف الشرائح العمرية والاجتماعية والقطاعات المهنية. وتعمل المبادرة على نشر الوعي بالسلامة الرقمية والاستخدام الآمِن لشبكة الإنترنت والتطبيقات المختلفة، وتوضيح المخاطر المحتملة. وتتمثل مخرجاتها في التوعية بمختلف الوسائط والزيارات الميدانية والأدلة الإثرائية، وغيرها.
رفع مستوى الوعي لدى المجتمع المحلي بصفة عامة، وتقديم الدعم في مجال الاستخدام الآمِن والإيجابي للإنترنت وتطبيقاته المتنوعة.
الإسهام في بناء مجتمع آمِن من مخاطر التكنولوجيا، فضلاً عن تحقيق رؤية قطر 2030 على الصعيدين الاجتماعي والرقمي.
تهدف المبادرة الوطنية للسلامة الرقمية إلى دعم مؤشرات الأمن السيبراني في الدولة؛ فالأمن السيبراني يُعدّ ركيزةً رئيسةً لتطور الدولة واستمرار تميُّزها ونهضتها، خاصةً أن الجانب التكنولوجي بات محورياً في أيّ عملية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتربوية. لذلك وانطلاقاً من هذا الطرح، فإن المبادرة ستنظّم جملة من الأنشطة والفعاليات التي تسعى إلى تعزيز استقرار الفضاء السيبراني الوطني، وذلك مدخلاً لدعم نهضة الدولة، وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني والسلامة الرقمية على عدة مستويات، اجتماعياً وحكومياً، ودعم جهود الحكومة في تحقيق رؤية قطر 2030؛ من خلال تعزيز السِّلم والأمن الاجتماعي ودعم مؤشرات السلامة الرقمية والتحول الرقمي في الدولة.
وتشمل الأهداف أيضاً؛ العمل على إحداث نقلة نوعية ومستدامة في مستوى الوعي الجمعي بالمفاهيم المرتبطة بالسلامة الرقمية في الدولة، وذلك من خلال جملة من الدراسات والأبحاث والأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها على مدى ثلاث سنوات، والتي تستهدِف كافة شرائح المجتمع، وموظفي القطاعين الحكومي والخاص، والعِمالة الوافدة إلى الدولة، وغيرها من الشرائح والفئات؛ بحيث تغطي المبادرة قطاعات وشرائح المجتمع المختلفة، وهذا ما يدعم الأثر السيبراني المستدام الذي تسعى المبادرة إلى تحقيقه.